قصة الشاطئ

تم بفضل الله تعالى اليوم الاربعاء الموافق 26/ 11/ 1434 هـ افتتاح معمل الرياضيات 

( شاطئ الرياضيات ) 

نعلم جميعاً ما يُتداول حول صعوبة مادة الرياضيات ، فالأغلب ينظر لها وكأنها أصعب المواد على الإطلاق ، وفي نظري أنها من أسهل المواد لأنها في الغالب لا تحتاج إلى مذاكرة فالقناعة بالاستنتاج والتعزيز بالتطبيق كفيلين بجعل المعلومة ثابته في العقل البشري مدى العمر، لكن ما نواجه حالياً التراكم السلبي للمعلومات الرياضية فلا جدول ضرب حُفظ، ولا درس سُمع بتركيز ، ولا تمارين طُبقت بمهارة ثم يتهم الرياضيات بأنه الأصعب ...
ولأنني معلمة رياضيات أحاول جاهدة أن أجعل طالباتي ينسون هذا الرعب الأزلي من المادة ، ومن الطرق التي لجأت لها لكسر الرعب وللترغيب أكثر إنشاء ـ شاطئ الرياضيات ـ

الهدف من المشروع

1) استغلال مكان في المدرسة مرت عيه سنوات وهو مهجور.

2) تغيير جو الفصل الدراسي على الطالبات .

3) خلق بيئة مريحة لدراسة مادة يشعر البعض بصعوبتها.

4) إيجاد مكان للطالبات الموهوبات في الرياضيات لممارسة حبهن للمادة والبحث فيها .

5) حفظ الأدوات والوسائل المستخدمة لتكرار استعمالها.

6) توفير مكان دائم للرياضيات يمكن للطالبة زيارته وقتما تشاء أياً كان مستواها .

7) توفير مكان ووسائل لإقامة دورات تدريبية تخص الرياضيات .

8) إيجاد مكان وجهاز للطالبة تتمكن فيه من الدخول على برنامج ماثليتكس في حال توفر وقت فراغ لديها .

9) وتوفرت لي أنا كمعلمة بيئة مناسبة أصبحت أجد فيه الوقت الكافي لإعداد دروسي في وقت الدوام الرسمي.

10)

مراحل تنفيذ المشروع

1) إيجاد المكان المناسب : في المدرسة 3 مختبرات لمادة العلوم وأعداد الفصول لا تحتاج لكل هذه المختبرات فقمت بتطوير أحدها ليكون معملاً للرياضيات . 

وهذه صور المعمل قبل البدء في العمل

2) تنظيف المعمل وعمل صيانة شاملة للكهرباء والماء وجميع المرافق فيه .

3) تحديد الفكرة العامة والتي رغبت أن تكون متمثلة في شاطئ بحري ، ثم تحديد الميزانية المتوقعة وتحديد مصادر الدخل والتي كانت من ثلاثة مصادر : إدارة المدرسة ممثلة بمديرة المدرسة أ.هياء المقبل جزاها الله خيراً + بعض أولياء أمور طالباتي جعلها الله في موازين حسناتهم + حسابي الشخصي . 

4) البدء بتوفير الاحتياجات الخاصة بإنشاء المعمل . 

وإليكم بعض الصور أثناء تنفيذ العمل

 

5) وبفضل الله تم تنفيذ المشروع ، وخرج المعمل بهذه الصورة  .

صور شاطئ الرياضيات

وفي الختام

يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إثراء التعليم في المملكة العربية السعودية وأخص بالشكر ..

 1) أبو عبد الرحمن الجندي المجهول والذي تبنى الفكرة من بدايتها ونفذ تصميم المعمل كاملاً ، وتكفل بدفع مبلغ كبير ليوفر بيئة مريحة ومميزة لطالباتي العزيزات .

2) مديرة المدرسة المتوسطة 194 أ.هياء المقبل .

3) محل الحميدي للموكيت للخصم السخي الذي قدمه لنا خدمة للتعليم .

4) سيدار للستائر الإلكترونية لروعة عملهم ودقة مواعيدهم .

5) أبو أحمد لورق الجدران للخصم الهائل الذي قدمه لنا .

6) محل ايكيا لجودة صناعتهم وسهولة التعامل معهم .

7) ولي أمر الطالبة / أميرة نزال العصيمي لتبرعه السخي للمعمل جزاه الله الفردوس الأعلى .



وتقبلوا خالص التحية